موقع بوابة صيدا www.saidagate.net | تمّ النشر في 2018-04-07 17:19:57 | المشاهدين = 357 |
وبعدها انتقل الى المحاماة وأصبح مستشارا لبلدية صيدا، وعمل على كافة الملفات التنموية الاساسية للمدينة.
وتولى أيضاً مهام امين السر لجمعية المقاصد الاسلامية وهو لم يغب يوما عن الشأن العام وهموم الناس، حتى عاد وانخرط بالعمل السياسي مجددا مع النائب بهية الحريري عبر ترشحه للمقعد السني الثاني في مدينة صيدا.
كما لا يغيب عن ذهنه وقلبه منطقة تعمير عين الحلوة حيث التقى المحامي حسن شمس الدين في المكان الأحب الى قلبه مع شباب تعمير الوسطاني في عين الحلوة.
وهو ابن هذه المنطقة، في مدينة العمال تحديدا، حيث كل المنازل منازله وكل الناس أهله، يرى في أطفالها طفولته ويرى في شبابها شبابه.
في ثانوية الاستاذ مصطفى الزعتري بنيت ثقافته وترسخت وتعمقت.
كل هذه المعاني والذكريات والمضامين كانت حاضرة في هذا اللقاء. لم يكن اللقاء كغيره، السياسة كانت قليلة وهو تكلم قليلا واستمع كثيرا هواجس الشباب: فرص العمل – تهميش – الخدمات – الرعاية الصحية – الانماء – الضائقة الاقتصادية – سبل التواصل مع المسؤولين – تحصين المدينة من الاستقواء – التغني بالهوية والانتماء والوفاء، فكان حوارا استثنائيا عميقا صادقا دافئا وواضحا.
في ختام اللقاء ساهم شمس الدين ببعض السياسة وقدم الظروف التي أوجبت ترشحه الى جانب السيدة بهية الحريري والمعاني السياسية لهذه المعركة الانتخابية وما يشوبها من تضليل وألاعيب واستهدافات، مؤكدا على أهمية التصويت الكثيف وأهمية كل صوت من الاصوات وأكد على استمرار التواصل اليومي مع الشباب بالطرق الملائمة والفعالة.
(هلال حبلي ـ صيدا نت)
موقع بوابة صيدا يرحب بتعليقاتكم حول ما ينشره من مواضيع، اكتبوا بحرية وجرأة، فقط نأمل أن تلتزموا بأخلاقيات الكتابة وضوابطها المعروفة عالميا (تجنب الشتيمة والإساءة للأشخاص والأديان)
ملاحظات: