موقع بوابة صيدا www.saidagate.net | تمّ النشر في 2018-03-20 12:51:36 | المشاهدين = 610 |
ابنتي الغالية
ما أجمل جلوسك بين يديّ و أنتِ تقرأين كتاب الله الكريم ...
لن تجدي في حياتك جليساً يؤّنس وحشتكِ مثل القرآن ....
ابنتي لا تعيشي لنفسكِ و عيشي للآخرين
فالمسلم كالغيث.... أينما حل نفع
و كالماء إذا كثر زادت منفعته
أوصيك بالقرآن...
فإنه أنيسٌ تحلو به الحياة و هو لكِ طوق النجاة…
كلمّا غرّد الفجر و كبّر
ورقص الزهر و أثمر
وتألقَّ القمر و أسفر
وزقزق الطير و صّفر
و تلثمت الشمس بجلباب الغروب تسحب خلفها أشعة ثيابها البراقة و تلّوح بكف قرصها للوداع و بدأ يغوص وجهها في أعماق المغيب....
عندها رفعتُ يديّ لربي خاشعاً ووقفت في المحراب داعياً:
اللهم احفظ إبنتي و بنات المسلمين...
اللهم استر إبنتي و بنات المسلمين....
اللهم اعصم إبنتي من الشر و أهله...
اللهم وفقنا لتربيتهن و أدبهن....
و اجعلهن لنا ستراً و حجاباً من النار...
وابعد عنهن أولاد السوء ...
اللهم آمين.....
موقع بوابة صيدا يرحب بتعليقاتكم حول ما ينشره من مواضيع، اكتبوا بحرية وجرأة، فقط نأمل أن تلتزموا بأخلاقيات الكتابة وضوابطها المعروفة عالميا (تجنب الشتيمة والإساءة للأشخاص والأديان)
ملاحظات: